السبت، 10 فبراير 2018

الكاتب والمؤرخ والصحفي جمال حسن المندلاوي
نووسەر و مێژوونووس و ڕۆژنامەوان حەسەن جەمال مەندەلاوی

الجمعة، 21 أكتوبر 2016

فيلي Feylee، لة في تاريخ هذه الكلمة


مستل من كتابنا الكورد الفيليون الامس والغد  
جمال حسن المندلاوي
   
مُقَدِّمة  . . .                                                         
 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ على سَيّدْ المُرسَلين وَخاتَمْ النَّبيّين سَيّدِنا مُحَمّدْ وَعلى آل بَيته ِالطيّبين الطّاهرين المَعّصومين ، وأَصحابهِ الغُرّْ المُنتَجَبينّْ .

صارت الحاجةُ أولى ، وأوجَبّْ مما نَضْنُّ ونَتَحسَّسّْ . وَبَدَتّ الضَّرورةُ أبعَدُ، وأنأى إتساعًا وَمَدًا, مع الأيام مما نَخالُ وَنَتَوَجَّسّْ، بعد تفتُّح العقول ، وإتّساع الآفاق ، والمدارك لإكتشاف السُبُل الأوفى قَناعَةً ومَوضوعيّه ، والأكثَرُ هيبةً وعقلانيه . لإلتماس الرؤيه والوضوح في فهم ، معنى وكذلك دلالة ، كلمة أم مُفرَدَة فيلي ، وَمُسمّْى الفَيليّه .
وشرع الكثيرون كنتيجة لما طرأ ، من تغييرعلى ثقافة المُجتَمًع ، وطُرُقِ تَفكيرهِ . وكحصيله لما نَتَجَ من تطورِ حسّيّْ , وذهني في ذائقة الناس . وطبيعةِ فَهمِهم الى، نبذ القديم البالي من أساليب سَمجه مُهتَرءه , وإجتِهادات ساذجه مُهَلّهَله . . . تجلت في تلك المحاولات , التي سعت الى ربط كلمة فَيلي, بكلمة فعلي < بمعناها العربي>!! أم فعليْوَن (فعليوه ن) أي المنسوب الى فعلي ( وفعلي هو اللفظ الدّارج ، لدى الإدارييّن والسُلطات ، في... التكملة

الأحد، 10 يوليو 2016

تاريخ ظهور الكورد الفيليّون - جمال حسن المندلاوي


الكرد الفيليّون مكوّن أساسي وأصيل من مكونات الشعب العراقي، وأحد أهم شرائح المجتمع في العراق. جاء ذكرهم في المصادر العربية، لأول مرة في التاريخ الغياثي، للمؤرخ العراقي (عبد الله بن فتح الله البغدادي)، المتوفى سنة 891هـ-1486م، أثناء تعرض المنطقة لغزوات الفاتح المغولي الشهير (تيمورلنك) عام 805هـ-1402م راجع: التاريخ الغياثي، الصفحة 195، المؤرخ عبد الله بن فتح الله البغدادي (كما تقدم)، صادر عن مطبعة أسعد بغداد عام 1975، تحقيق الأستاذ طارق نافع الحمداني. كما إننا نرى بأن المحامي ... التكملة

السبت، 30 يناير 2016

كوردية اللهجة الفيلية، حقائق جديدة - جمال حسن المندلاوي


كنا والى فترة طويلة، وبالتحديد إلى عقد السبعينات، من القرن المنصرم لا سيما، وأنني من مواليد بغداد عام 1965م. نتصور أو بالأحرى، نتوهم نحن كورد الوسط “أي جهات وسط العراق” بأن نمط اللغة الكوردية المتداولة ما بين جموعنا الفيلية ما هي إلا لهجة إيرانية؟! بسب الجهل المطبق، بحقيقة استقلالية اللغة الكوردية ومن أن فيها لهجات متعددة حالها في ذلك حال جميع اللغات الحيّة.

لقد وقفنا على حقيقة! استقلالية اللغة الكوردية، حتى في لهجة منسية من لهجاتها البعيدة عن المناطق الداخلية من كوردستان العراق، والتي ينتشر ثلثي الناطقين بها خارج مناطقهم الإقليمية في هذا البلد. والتي تشكل الجهات الشرقية من العراق الأوسط، وبعض الجهات الشرقية من جنوبه؛ وهم طيف واسع من الشعب الكوردي في العراق.

لقد وقفنا على هذه الحقيقة الموضوعية، عندما بدأ التلفزيون العراقي، في نهاية عقد السبعينات (1978-1979م)، القناة الثانية في حينه، بعرض الأغاني الفارسيّة، ضمن فقرة المنوعات الأجنبية. فوقف أكثرنا مذهولاً مستغرباً من انعدام الشبه اللغوي، بين كوردية أواسط العراق، وبين اللغة الفارسية!! بل نادراً ما كان، ولو شخص واحد يستطيع، فهم مفردة يلتقطها بصعوبة، يوضح معناها عن طريق مقارنتها لفظاً مع كلمة في اللهجة الفيلية لم نكن نتصوّر ككورد نعيش في وسط العراق ساد بين ظهرانينا وهم، بأن اللغة الكوردية، والفارسية شي واحد؛ إن مجرد تغيير اللفظ، والصوت يمكن له أن يضيع المعنى بهذا الشكل الغريب فتأكد لنا، أن الشبه بين كوردية وسط العراق من جهة، واللغة الفارسية من جهة أخرى هي شبهه مزعومة! ودعاية مفبركة، معدة لغرض ثقافي يمكن أن تستفيد منه إيران لا غير أما موقعنا كجزء من الشعب الكوردي يعيش في وسط العراق، وفي محيط تنتشر فيه هذه المزاعم، فليس أكثر من فقدان الهوية الوطنية وتشويه لغتنا القومية، لغرض أعده النظام الشاهنشاهي البائد في إيران، وكذلك النظام البعثي المقبور أيضاً لغرض ما من أغراضهم السياسية.

كان من الممكن أن نطرب لسماع الأغاني الفارسية، كما يطرب أي شخص لسماع اغنية تركية أو هندية، أو أي أغنية أجنبية عندما تكون خفيفة على السمع، شجية اللحن ولكن أن نفهم، فهذا هو الكذب والخداع بغينه. بلى هناك أقلية لُرية (من الكورد المحليين الذين يتكلمون بلغة مشابهة للغة الفارسية؛ إن معرفة هؤلاء القسم القليل، لا سیما الکورد القاطنين في منطقة بدرة، مركز القضاء، ضمن محافظة واسط في العراق، للغة الفارسية لا يعد فهماً تاماً لكلام البرامج الفارسية الموجهة. لأن بعض هؤلاء من الذين كانوا يقيمون معنا في نفس الحيّ، كانوا يفهمون جزء من كلام الأغاني والباقي لا يفقهون منه حرفاً واحداً، سوى ادعاءات كاذبة، لإظهار الذكاء، والتفوق على نظرائهم، وأقرانهم لا أكثر، ولا أقل.

إن رسوخ هذا التصوّر، ما معناه وجود شبه بين اللهجة الفيلية واللغة الفارسية، وهذا خطأ شائع يعود إلى ما يلي من أسباب:
أولاً: انعدام صيغة كتابة خاصة، تدون بها كوردية وسط العراق، وبعض الجهات في جنوبه، كيما يتم الوقوف عن طريقها على أصالة اللهجة الفيلية، ونسبتها لسانياً ولغوياً إلى اللغة الكوردية؛ مما ساعد على دوام هذا الوهم وبقاء هذه الفكرة القاصرة بين الجميع دون استثناء.

ثانياً: انعدام المعرفة الحقيقية، لدى فيلية العراق باللغة الفارسية، إلا من قلة قليلة، كيما يتم مقارنتها جديّاً باللغة الكوردية. لا سيما اللهجة المنتشرة منها في وسط العراق.

ثالثاً: عدم وضوح الرؤيا لدى البعض (وليس الكُل) من اللغويين الكورد، لا سيما الكتاب والمثقفين، عن استقلالية اللهجة الفيلية عن الفارسية. بسبب التركيز على لهجات أخرى لها أسلوبها الأدبي وصيغة الكتابة الخاصة بها. كاللهجتان البادينانية والسورانية.

إننا حين قلنا عدم وضوح الرؤية القومية لدى بعض وليس الكل من اللغويين الكورد، في استقلالية اللهجة الفيلية عن اللغة الكردية. فأن نسبة هذا البعض في الحقيقة كبيرة جداً، بما يجعل من عددها القاعدة، والباقي الذي يعتقد بواقعية استقلالية اللهجة الفيلية عن الفارسية هم القلة القليلة التي تشذ عن هذه القاعدة. وهذه من أكبر المعضلات التي تؤخر في الحقيقة اعتراف الغالبية من الجمهور الكوردي داخل كوردستان بما في ذلك المثقفين والمتعلمين بكوردية، أو قُل أصالة اللهجة الفيلية على صعيد الانتماء القومي.

رابعاً بُعد مناطق اللهجة الفيلية عن مراكز الإشعاع الثقافي الكوردي في كوردستان، لأن إقليم هذه اللهجة، ليست سوى منطقة أطراف بالنسبة لإقليم كوردستان، فضلاً عن تداول هذه اللهجة، حتى خارج مناطقها التقليدية (خارج المناطق الشرقية من محافظة ديالى والشمال الشرقي من محافظة واسط، والشمال الشرقي من محافظة ميسان) بالتحديد. فلا يمكن والحالة هذه، أن تنال الاهتمام المطلوب كما هو الحال مع اللهجات التي تنتشر في داخلية المناطق الكوردية في إقليم كوردستان.

خامساً: وجود ثلثي السكان الكورد قي وسط العراق، خارج المناطق الأصلية التي جاءوا منها، والتي هي مناطق ريفية بالدرجة الأساس، بسبب ما أصاب الريف العراقي في العهود السابقة من إهمال، وبسبب انقطاع موارد المياه التي كانت بيد إيران. في فترة الثلاثينيات من القرن المنصرم.

- مما سبب النزوح الهائل، من المناطق الكوردية الأصلية، وهي مناطق حدودية برمتها ، أي الجهات الحدودية الشرقية من العراق إلى داخل العراق، وفي المحافظات الوسطى كبغداد وديالى، وواسط، وبابل  هذا من جهة.

- وبسبب عمليات التهجير في المناطق الحدودية من شرقي العراق، من قبل الدولة في أعوام 1970م -1971م قبل الإعداد لبيان الحادي عشر من آذار عام 1970م . الخاص بمنح الحكم الذاتي للكورد في المحافظات الثلاث: السليمانية، أربيل، دهوك فقط من جهة ثانية.

- كما إن اندلاع الحرب مع إيران بين أعوام1980-1988كان دافعاً قوياً آخر أدى إلى الجلاء أو النزوح الطوعي لبقية الكورد في هذه المناطق من شرق العراق، وهو إقليمهم الفعلي حتى صارت بضع عوائل فيلية هنا وهناك متفرقين عن بعضهم، لا يعني أي شيء لدى غير المطلع عن تاريخ الهجرة في هذه الجهات، عن صلة هذه الأراضي بالشريحة الفيلية، ومن كونها كانت في يوم من الأيام، موطنهم بالنسبة لوجودهم في العراق.


سادساً: اعتقاد اللغويين الكورد قاطبةً (عدا قلة قليلة) أن كورد الوسط في العراق من عشيرة (لُر)، وعدم مقدرتهم التفريق بين الأقلية اللُرية، والموجودة بين باقي الكورد المحليين، الذين هم خليط من عشائر كوردية محلية، لنسبة كبيرة منها، فروع في شمال العراق، بما في ذلك إقليم كوردستان وتسمى من باب التعميم بالفيلية نحو:
عشيرة السورەميري، دلو، زندي، صالحي، شوان، قرالوس، باجلان، زنگنه، أركوازي، كلهر، زهاوي، داودي... إلى آخره.

فإن كانت الرؤية واضحة بالنسبة لنا نحن كورد الوسط في العراق، في أن الأقلية الهورامية في حلبجة وما جاورها، ضمن مناطق السليمانية تتكلم بلهجة گورانية، وتفريقهم عن الغالبية التي تتكلم بالكرمانجية الوسطى المسماة لدى عامة الكورد في العراق باللهجة السورانية.

فإن مثل هذه الرؤية، يفتقد إليها ليس عامة الناس فقط، في المنطقة الكوردية (مناطق سوران) بل حتى اللغويين الكورد أنفسهم في كون عشيرة لُر عشيرة ضمن باقي العشائر الكوردية المحلية في وسط العراق وجنوبه، وليست العشيرة الأم لتلك العشائر.

- يقول المحامي ثامر عبد الحسن العامري في موسوعة العشائر العراقية، في الجزء السادس الخاص بالعشائر الكوردية، الصادر في بغداد عام 1993م، في الصفحة 162 ما هو نصُّه: “يبدو أن الفيلية، مصطلح عام يشمل اللُّر أيضاً” إنتهى المقتبس.

- كما يذكر المحامي نجم سلمان مهدي في كتابه القيم “الفيليون” صادر في إستكهولم السويد عام 2000م، الصفحة 114 ما هو نصه: “والحال أن اللُّر مجرد، قبيلة واحدة من القبائل الفيلية...” إنتهى المقتبس.


- وإنتهى الدكتور منذر الفضل في كتابه دراسات حول القضية الكوردية ”الصادر في أربيل” عام2004م الصفحة 68 إلى القول: “الكورد الفيليون، الأصل الحقيقي للشعب اللُري، والأخير جزء من الشعب الكوردي” إنتهى المقتبس.

- إلى جانب ذلك، فالدكتور محمد عبد الله عمر وفي بحث نشر له في العدد “4222” من جريدة التآخي، تحت عنوان “فيلي” والصادر في بغداد بتاريخ 5/5/2004م أفاد بالقول: “كلمة فيلي، أوسع من كلمة”لُر” لأن الأولى ذات مدلول لغوي ، سياسي بينما كلمة “لُر” تعد إسماً لعشائر كوردية هي جزء من الشريحة “الفيلية”. إنتهى المقتبس.

خريطة رقم (1) تمثل مناطق انتشار (لهجات) اللغة الكردية وموقع اللهجة الجنوبية بين بقية اللهجات
كما وردت في كتاب الاستاذ هيوا زندي (مقترح الكتابة بالهجة الفيلية)

خريطة رقم (2) تمثل مناطق انتشار (اللغة الكوردية) اللهجتين الوسطى والجنوبية
كما وردت في كتاب الاستاذ هيوا زندي (مقترح الكتابة بالهجة الفيلية) 
ان المصادر الأربعة التي أوردناها أعلاه، تمثل تطوراً بسيطاً حول معرفة الدارسين، واللغويين في العراق وهي معرفة محدودة حول استقلالية، اللهجة الفيلية وبكونها لهجة كوردية قائمة بذاتها، ولكن المثقفين والمعنيين بالدراسات اللهجية في العراق، وبالأخص في إقليم كوردستان يربطونها خطأً باللهجة اللُرية، وهذه من الأخطاء الشائعة في الجامعات والمراكز البحثية.  ولأجل أن نثبت حقيقة كون، اللهجة الفيلية لهجة مستقلة بذاتها نستعرض ادناه المصادر التي وضعها الفيليون انفسهم حول هذه الحقيقة.

-يقول الدكتور محمد تقي جون الأستاذ المساعد، في مادة الادب (جامعة واسط)، في بحثه المشوق، والذي جاء على شكل كتاب بعنوان: "قصة الكورد الفيليين"  في الصفحة 59 طبعة النجف الاشرف 2012

-((واليوم يرفض الفيليون، أن يحتسبوا على اللُر؟!، ويؤيدهم اللُريون في ذلك؟!!)) انتهى

-كما يقول في الصفحة 61 من نفس المصدر، قصة الكورد الفيليين

((وفيليو ايران يعدون التقسيم: على لُر كبير، ولُر صغير تقسيماً ادارياً فقط، لأنه ليسوا من الالوار)).

كما يوضح في الصفحة 83، من قصة الكورد الفيليين، أي الدكتور محمد تقي جون مستطردا ًبالقول: ((وقد وصلت الخصوصية، درجة أن علاقة الفيليين (الپشتكوهيين) باللُريين، صارت محط جدل!! وقد أكد لي الدكتور (طيب أفشار) نائب محافظ ايلام، ان الفيليين لا يمتون بصلة الى اللُر!؟ على الرغم من الجامع الكوردي بينهما، وان التقسيم على لُر كبير و(لُر صغير- پشتكو) تقسيم سياسي لا اصولي؟! ونحن نرفضه رفظا قاطعاً!! وترجاني ان أوضح هذا الامر في كتابي)) انتهى.

-وعلى الصفحات 65، 66 من دراسة اللهجات الكوردية الجنوبية الدكتور إسماعيل قمندار (بغداد، مكتبة عدنان، 2014) نقرأ:
((لقد شرع في العقود الأخيرة، عدد من الاكراد الجنوبيين العراقيين على احتكاك، بالاوساط السياسية والثقافية السورانية والكرمانجية في العراق، بارتكاب او تكرار نفس خطأ المؤلفين الذين اشرنا اليهم فتراهم يطرحون انفسهم كلور، أو كأكراد لُر، أو انهم يتكلمون اللُرية! وهم في ذلك ربما يظنون بهذا الطرح" وهم في غفلة من الحقيقة الميدانية اللهجية، والعرقية للُر، أنهم علميون او أكثر علمية" ويترتب على هذه الاستخدام المضلل للفظة (اللُر) واللُرية سلسلة نتائج مضحكة، واحيانا محزنة، اذ عندما يصف اكراد جنوبيون عراقيون انفسهم خطأ باللُر، أو انهم يتكلمون باللُرية، فانهم يقعون بالتالي في محرج إزاء استغراب المجاميع السكانية اللُرية الحقيقية منهم، والتي هي تتكلم فعلا، وحقاً باللهجات اللُرية المتميزة تماماً عن الكوردية الجنوبية)) انتهى.

-وعن الصفحتان 64، 65 من اللهجات الكوردية الجنوبية للدكتور إسماعيل قمندار نقرأ:
((ويمكن تسليط انارة إضافية على هذا الواقع اللغوي، أو اللغوي الاجتماعي الذي استعرضناه نقدياً، من خلال بعض العبارات الشعبية، التي اخترنا من بينها اثنتين، الأولى من منطقة ورزميار العراقية (بالقرب من زرباطية) وهي صياغة تستعمل للتعبير عن جزع الشخص وعجزه عن افهام الشخص المقابل له مضمون حديثه، فيقول له يائساً:

چە لوڕی وەردت ئیشم؟ a lori wardet išem?Č
وهل اني أتكلم معك باللُرية؟ (بمعنى: لماذا لا تفهمني؟)
والعبارة الثانيةهي مثل مجحف ومنتشرعند الغالبية غير اللُرية في پشتكو، وفيه قدح للُر بسبب (انانيتهم) المزعومة "وقلة كرمهم" والمثل مسبوك لهجياً بالفرع الكوردي الملكشاهي.
داڵگ خوریَ وە کوڕ نییَ  dâḻig xware wa koṟ nye
کەس دؤت خویَ وه لور نییَ  kas dwate xwe wa loṟ nye
حرفياً:
((الام تأكل ولا تعطي لإبنها))، ((لا يعطي الشخص ابنته للري))
وبشكل غير حرفي
تأكل الأم ولا تطعم ابنها
لا يعطي الانسان العاقل ابنته زوجة لرجل لري.

ويستمر التمادي بالخطأ، حول اللُر عند هؤلاء المؤلفين الأكراد العراقيين بولوجهم أبعد من ذلك، في منحى تفكيرهم واستنتاجاتهم منطلقين من مسلمة غير صحيحة قائمة على ما يلي: طالما ان الپشتكوهيين واللك، وفيلية العراق وبحسب ظنهم الخاطئ والمشوش، هم من اللر الذين لا يراودهم أي شك حول كورديتهم، اذن فاللر الآخرون هم أيضا أكراد! ويستمر اضطراب الرؤيا والخلط بين المفهوم الجغرافي القديم لمصطلح امارة لورستان، وبين الحقيقة الاثنية واللغوية لواقع هذه، المنطقة (التي استعرضناها أعلاه)..." انتهى

-أشار المحامي عباس العزاوي في صفحة 174، في عمله التاريخ- تاريخ الفيلية (تحقيق الأستاذ حسين احمد الجاف) بغداد، عام 2003) وهو مانصه:
((ان الناس عندنا في العراق العربي، يسمون اللور الصغرى بالجبل والقوم بالفيلية. ولا ينطقون بلفظ اللور الصغرى، المعرفة عند الفرس بلوري كوچك)) ما يؤكد بالدليل الملموس انتفاء صلة اللور بالفيلية، وانتفاء صلة الفيلية باللور. ومن كون تسمية الفيلية باللور جاء، من باب التنسيب الاداري والجغرافي، وليس العشائري او الاثني رغم الجامع الكردي بین اللور والفیليين.

-نقطة على غاية الخطورة، والاهمية اذا كان الفيليون على هذه الدرجة من الصلة بالالوار، فلم لم يذكر العلامة البدليسي في عمله التاريخي عام 1596 (الشرفنامه) لقب الفيلي عند تناوله تاريخ امراء اللُر، في لُرستان وماحولها!؟ ان لذلك دلالة واضحة في انعدام صلة هذا اللقب، الذي يعود الى الشريحة الفيلية بالالوار، ما يؤكد الرأي الذي ينفي صلة الفيليين باللوريين او بالعكس.
ونستطيع أن نتأكد من أصالة الكوردية الشائعة، في وسط العراق (كإضافة تتطلبها الحقيقة التي شوِّهَتْ على حساب هذه اللهجة المشمولة بالبحث، من خلال المقارنات التالية بين الفيلية، والكوردية السورانية من جهة، واللغة الفارسية من جهة أخرى ومن جهة ثالثة بين الفيلية، والكوردية الهورامية، والكوردية البادينانية أيضاً. من أجل أن نتمكن من أن نرى بوضوح، أن كوردية وسط القطر وهي الفيلية أقرب ما تكون دنواً من الكوردية السورانية، واللهجات الكوردية الأخرى كالبادينانية والهورامية. وأبعد ما تكون تناءياً عن اللغة الفارسية والمقارنات أدناه تثبت هذه الحقيقة وتوضحها بشكل لا لبس فيه:

وتوجد بخصوص كلمة (الثنية أو الثبنة حسب لفظها في الفصحى) مرادفات كثيرة في اللهجة السورانية مثل: دەرقاچە، دەرقاچگە، قولیچان، دەرەلنگ، پالیم..الى اخره
من هذه المقارنة يظهر بجلاء أن الصلة بين الفيلية من جهة، والهورامية والسورانية من جهة، صلة وسط بين هاتين اللهجتين- أي أن الفيلية تستطيع أن تلعب وهذه هي وضعيتها بالفعل (دور حلقة الوصل) بين السورانية والهورامية. 

مقارنة أخرى بين الفيلية من جهة، والسورانية والبادينانية من جهة أخرى

من هذه المقارنة البسيطة، يظهر ان الفيلية ذات صلة متساوية بين البادينية والسورانية في آن واحد

مقارنة اخرى بين الفيلية والسورانية من جهة واللغة الفارسية من جهة أخرى. 


ما عسى أن نقدم، بعد ذلك من أدلة، على قُرب اللهجة الفيلية من السورانية.

ملاحظة مهمة وضرورية: 
توصل ذوي الاختصاص والرأي بين أوساط، ودوائر اللغويين والاكاديميين الاكراد. سواء في ايران او في العراق مؤخراً، الى إقرار مصطلح (اللهجة الجنوبية) كتسمية دقيقة مناسبة. وكتسمية علمية صائبة، للتعبير عما نريد ان نسميه أو نعتبره (لهجة فيلية). وتتمثل هذه التعابير، والتسميات بمصطلح: لەهجەی باشوور – شیوەی باشوور أي (اللهجة الجنوبية)! وكذلك تسمية (کوردی خوارگ) أي الكردية الجنوبية للإشارة الى اللهجة مدار البحث. راجع بشأن ذلك: فەرهەنگی باشوور (قامووس الجنوب) لهجات: كرماشان، ئيلام، لرستان (خرماباد) للباحث عباس جليليان. صادر عن (دار آراس) أربيل علم 2005. راجع كذلك مصنف الدكتور إسماعيل قمندار، والذي جاء على شكل موضوعات علمية، وتحقيقات ميدانية تحت عنوان: دراسة اللهجات الكوردية الجنوبية. صادر عن مكتبة عدنان، بغداد عام 2012. كما ان الارسال التلفزيوني لفضائية (نوروز تيڤي) التي تبث عبر السويد! تعتمد مصطلح (کوردی خوارنگ)!! الكوردية الجنوبية، عوضاً عن تسمية اللهجة الفيلية التي تتبناها تلك القناة؟! علاوة على ان علماء اللغة واللسانيات، والباحثون في اصل اللغة الكوردية، وفروعها من الأجانب ايضاً. يطلقون على مانسميه بـ(اللهجة الفيلية) تسمية (الكرمانجية الجنوبية)، بعدما كانت هذه التسمية، تطلق تحديداً على اللهجة السورانية وحسب!!

غير انهم بعد النظر، والتحقق إرتأوا تسمية اللجة السورانية، بالكرمانجية الوسطى كونها أي هذه التسمية الأكثر، والأكثر دلالة وتطابقا مع واقعها الجغرافي واللغوية. في حالة ما اذا اسميناها بالكرمانجية الجنوبية، ومن كون الترويج لمصطلح، او مسمى الكرمانجية الجنوبية إشارة الى اللهجة الفيلية بالذات، أولى بالاخذ والتداول على مستوى القواميس، ومن ثم على صعيد التعليم مستقبلاً، وسائر مايتعلق بمجالات البث، والكتابة، والنشر... وما الى ذلك من أوجه ونشاطات الترويج والتعامل لدى تفعيل وتداول هذه اللهجة.

أدلة مهمة أخرى:
- من الأدلة على أصالة الكورد، في وسط العراق وجود اصطلاح (كوردياتي) في لهجتهم الفيلية وهي نفس اصطلاح (کوردایەتی) في السورانية والتي تعني الأصالة الكوردية، بما يوازي لدى العرب اصطلاح (عروبة).
- من جانب آخر نرى في اللهجة الفيلية إصطلاحات وتسميات، لا يمكن تفسيرها او معرفة معانيها إلا بالاستعانة باللهجة السورانية. فعلى سبيل المثال: 

قلاير (قەڵایر) اسم مدينة في لرستان معناها جسر القلعة، أو قنطرة القلعة، من أصل (قەڵا) أي القلعة، وكلمة يرد بمعنى جسر، ولا يمكن معرفة كلمة يرد إلا بمقارنتها بكلمة پرد في السورانية بنفس المعنى، بينما كلمة جسر في الفارسية هي پل-پول، أو فل-فول.

وهذا مثل بسيط، من بين العشرات من الأمثلة على صلة الفيلية بالسورانية، وغيرها من اللهجات. 
- كما نلاحظ أن اللُر البختياريين، أحدى العشائر الفيلية، في إيران. في محافظة (چهار محل) المتاخمة لمحافظة أصفهان، ان مركزها يسمى (ِشهرکرد- شارى كورد) أي مدينة الكورد! في حين أن مركز محافظة (چهار محل) متمثلة بـ(شارى كورد)، تبعد عن محافظة كوردستان الايرانية بنحو 750 كيلومتر تقريباً. وهذا بحد ذاته دليل كافي على الجذر الكوردي للفيليين بما فيهم عشيرة البختياري.


من ناحية ثانية فإن وجود بعض الكورد السورانيين، من الذين يموهون كوردية اللهجة الفيلية وبمختلف الطرق ما يضيع على الأقوام المجاورة للكورد الفيليين كالعرب والتركمان كوردية هذه اللهجة، ما يجعل من هذا التمويه والالغاء القومي دليلاً لدى الآخرين بإنعدام الصلة بين اللهجة الفيلية ونظيراتها الأخرى كالسورانية نفسها ثم البهدينانية، فالهورامية. 
إن اللجوء إلى إتهام الفيليين (خاصة لدى متطرفي السُّنة من الكورد في منطقة سوران) بأنهم يتكلمون الفارسية، أو إحدى لهجاتها، أو بلغة إيرانية جاء استناداً إلى كون الفيليين قاطبة من الشيعة كسبب لهذ الظن بالمقام الأول والأخير!. ومرد هذه الفكرة، أن إيران هي الموطن الأصلي للتشيع حسبما يذهبون إليه من تصورات وإجتهادات، وهم واهمون لا شك فيما ذهبوا إليه. 

ناهيك عن إعتقاد الكثير من الفيليين أنفسهم بأن الكوردية تشبه الفارسية، وجهلهم بكون اللغة الكوردية مستقلة عن الفارسية، بسبب كون الفيليين لا ينشأون على الدراسة باللغة الكوردية أو يقرأوون ويكتبون بها سواء في إيران أو العراق، إلا ما شذ وندر من قلة قليلة معدومة التأثير، يتعلمون القراءة والكتابة في ظروف استثنائية، خاج بيئتهم ووسطهم الاجتماعي. 

علاوة على رواج النظرية القائلة بكون الكوردية هي عامية الفارسية، بين نسبة لم تكن أبداً بالقليلة، إلى وقت قريب جداً من الوقت الحاضر. فمن الطبيعي أن من يعتقد أن الكوردية لهجة من الفارسية، أن لايفهم أو يفقه! استناداً إلى هذا الفكر القاصر استقلال اللغة الكوردية نفسها كلغة قائمة بذاتها، ومن الطبيعي إلى جانب هذا الاعتقاد أو الفكرة المحدودة أن يجهل معنى او حقيقة كون الفيلية بالتالي، مجرد لهجة من هذه اللغة، المنسوبة كفرع حسبما يتوهمون إلى اللغة الفارسية، لا كلغة مستقلة عنها. 

لقد أصبح من البديهي، بين أوساط وظهرانيي المقتنعين بهذه الفرضية، عدم النظر إلى اللهجة الفيلية ذاتها خارج الصلة باللغة الفارسية فمن يرى أن الأصل كله تابع للغة الفارسية، فمن المستحيل أن يسلم أو يقنع بأن جزءاً من هذا الأصل وهي الفيلية خارج هذه الصلة الافتراضية باللغة الفارسية. 

والنتيجة من وراء هذا الجهل، والحرمان أيضاً من وسائل العلم من التحصيل باللغة الكوردية واتخاذها أداة للتواصل القومي، إلى جانب هذه الأفكار القاتمة والمشوّهة إلى اللهجة الفيلية والتي أصبحت أو تكاد للأسف أن تكون ثوابت مأخوذ بها على حساب الحقيقة العلمية التي تناقض مثل هذه الهواجس والتي ينعكس مردودها على التوجه القومي لدى الكرد الفيليين في العراق عموماً، أن دور هذه الشريحة أصبح هامشياً بل يكاد أن يكون معدوماً فلا ممثل في البرلمان أو الجمعية الوطنية ولا حزب له جماهيرية واسعة كي يحقق هذه الغاية أو مدارس، تدرس بهذه اللهجة، أو مجرد محطة فضائية تبث بها برامجها أو فقراتها المتنوعة، أما انعدام الصحيفة الناطقة بالكوردية الفيلية فهذه عقبة أخرى، فمن أين لمثل هذه الصحيفة أن تظهر دون قراء تعلموا في المدارس القراءة والكتابة بها.

ولأجل وضع النقاط على الحروف، وابراز الكثير من المخفي، بل الذي كاد أن يطمس ويتلاشى من الشواهد، والحقائق، والدلائل وغيرها من الاثباتات على صدق صلة الفيلية في العراق بتربة هذا البلد، وحقيقة صلة الفيليين في العراق بشعبه الكوردي وبلغته القومية جاءت دراستنا أو قُل جولتنا السريعة هذه حول واقع اللهجة الفيلية، وما يعترض سبيل بروزها كلهجة تفتقد إلى المدارس والصحف، والفضائيات للتعريف بهذه المعوقات، ولنا أمل كبير بظهور من سيذلل هذه العقبات، ومن ثم القضاء عليها كمسؤولية ستنهض بها الأجيال اللاحقة، من أبناء شريحتنا النجباء..

وعليكم السلام

الأربعاء، 6 يناير 2016

دروس تعليم اللغة الكوردية (اللهجة الجنوبية "الكلهرية") - الدرس الثاني: التحية


وانەیل هووکارەکردن زوان کوردی (زار خوارگ "کەڵهوڕی") - وانەی دووەم: سەڵام

-سلام يقال في كل وقت/ سەڵامیگە ئۊشیەیگ لە هەر وەختی (یا بۊشیمن تەمەنایگە ئۊشیەیگ لە هەر پەسایگی)
أ- اسعدتم اوقاتا، طابت اوقاتكم:
- ئی وەختدانە وە خەیر
- ئی ساتەدانە وە خەیر


عند الرد والاجابة:
خوەش بووید، خێر وە بان چەو
خوەش بووید، خێرە بان چەو


ب-صباح الخير، طاب صباحكم:
- سوا وە خەیر
- شەوەکیدان وە خەیر
- بەیانیدان وە خەیر

عند الرد والاجابة:
خوەش بووید، خێر وە بان چەو
خوەش بووید، خێرە بان چەو

ت-/طابت ظهيرتكم، ظهيرة طيبة (تقال في اوقات الظهيرة): 
- نیمەڕوو وە خەیر
- نیمەڕوودان وە خەیر

عند الرد والاجابة:
خوەش بووید، خێر وە بان چەو
خوەش بووید، خێرە بان چەو


ث- مساء الخیر (تقال ما بعد الظهيرة في أوقات العصر):
- ئیوارە وە خەیر
ئیوارەدان وە خەیر

عند الرد والاجابة:
خوەش بووید، خێر وە بان چەو
خوەش بووید، خێرە بان چەو

ج- طاب مسائكم، اسعدتم مساءاً، مساء الخير (تقال في الليل ما بعد حلول الظلام):
- شەو وە خەیر
- شەودان وە خەیر

عند الرد والاجابة:
خوەش بووید، خێر وە بان چەو
خوەش بووید، خێرە بان چەو

* عند توديع شخص يهم بالخروج، يقول صاحب الدار:
خوەش هاتە پید/ حللت ضيفاً كريماً
 وە خوەش هاتی/ مرحباً بك
 ڕووژەوه ليمان كرديد/ نورتنا

* الشخص الخارج من البيت يرد:
- بمينن وە خەیر/ اترككم بخير
- وە خودا سپارمەدان، خودا سپارداردانم/ استودعكم الله
- خودا ئەو دیار سەردان، خودا ئەودیار سەردان بووسی/ في حفظ الله، في رعاية الله

* عند ذكر شخص غائب:
- خودا ناوی وە خەیر بزرنگی/ الله يذكره بالخير
-يای زنە، یادی زنە/ الخالد الذكر

*عند ذكر شخص متوفي:
- خودا خاک پێکی بکەی/ طيب الله ثراه
خودا تامەزار خاکی بکەی/طيب الله ثراه

* لدى الترحم على الاموات:
خودا بیامەرزی/  يرحمه الله
خودا ڕەحمەتی بکەی/  يرحمه الله
خودا عەفی بکەی، خودا عافی بکەی/  يرحمه الله

* عند تعزية اهل المتوفي:
- هاوتای خەمدانیمن/ شركائكم في الحزن، نشاطركم الاحزان
- وامینەی تەمەنی لە ژیاندان/ البقية في حياتكم
- وامینە ژیاندان

(وامینە= ماوینە)

* عند التبريكات:

- پیرووز بوو/ مبروك
- چەو دڵد ڕووشن/ تهانينا (للفرد)
-چەو دڵدان ڕووشن/ / تهانينا (للجماعة)






دروس تعليم اللغة الكوردية (اللهجة الجنوبية "الكلهرية") - الدرس الأول

وانەیل هووکارەکردن زوان کوردی (زار خوارگ "کەڵهوڕی") -  واوانەی یەکەم

قبل الخوض في موضوع السلام او التحية في اللغة الكوردية بهذه اللهجة، ينبغي ان نعرج على موضوع، الاملاء والابجدية الكوردية. ولأجل تعلم الاملاء الكوردي، فيجب ان نطلع القارئ الكريم بأن الاحرف الكوردية لا تختلف كثيراً عن الاحرف في الاملاء العربي، عدا الحروف، والاصوات التي ندرجها أدناه:

-(وو) (واوين) مثل كلمتي: (Spoon- سپوُن) أي ملعقة؛  (Soon- سوُن) أي سريعاً في اللغة الإنكليزية. وكما في لفظ حرف الواو في كلمات (ثوُم، نوُر، شروُق) في اللغة العربية. وكلمات (كوور- أعمى)، (پوول- صف، فصل دراسي)، (پوور- عمة)، (دوور- بعيد).

-(ۆ) كما في كلمات: شلون (شلۆن)، دولمة (دۆڵمە)، هور (هۆر)، دکتور (دکتۆر) كما تلفظ في اللهجة العراقية. وكلمات زۆر-كثير، بۆر- اللون الرمادي باللغة الكوردية.

-(ێ) كما في كلمات: خێر، وێن، زێن في اللهجة العراقية الدارجة. وكلمات شێر- أسد، سێڵ- خلية، مێز- منضدة، بێڵ- مسحاة.

-(ڵ) كما في كلمات: خَل (خەڵ)، مِنخُل (منخوڵ)، نَخَل (نەخەڵ) او کما فی لفظ الجلالة (الله) في اللهجة العراقية الدارجة. وكلمات   ڵاڵ- اخرس، ڕۆڵ- دور، جموجۆڵ- حركة، فێڵ- حیلة فی اللغة الكوردية.

-(ڕ) كما في كلمات: حُر(حوڕ)، مُر (موڕ) في اللغة العربية. وكلمات ڕاو- صيد، ڕەو- هجرة، في اللغة الكوردية.

-(پ) كما في كلمات: باجة (پاچە)، باکیت (پاکێت)، إسبانە (ئسپانە)، بردة (پەردە) في اللهجة العراقية الدارجة. وكلمات: پاک- طاهر، پڕ- مملوء، پەل- فرع في اللغة الكردية.

-(چ) كما في كلمات: چاي، چاکیت، چَمچه، سمچ في اللهجة العراقية الدارجة. وكلمات: چێلک- حطب، چەند- کم، چڵکن- قذر، وسخ في اللغة الكردية.

-(گ) كما في كلمات: مگوار، گونیة، جگاره، گیمر في اللهجة العراقية الدارجة. وكلمات: گەڕ- اجرب، گورگ- ذئب، گوڵ- ورد في اللغة الكردية.

-(ژ) كما في كلمات: (Measure- میژر/ مقیاس)، (Usually- یوژولي/ عادة)، (Pleasure- پلژر/ سعید) ومثل کلمات: ژوعان، ژعب، دژاژە اللهجة العراقية الدارجة في الجنوب (الشرقاوية).

- التشديد: يكرر الحرف المشدد عند كتابته بالاملاء الكوردي، نحو: (مَكّة- مەککە)، (مَجَلّة- مەجەللـە).

- (ي) في نهاية الكلمة الكوردية تكتب بدون نقاط.

-(ى) الالف المقصورة، لا توجد بالاملاء الكوردي، وتحل محلها الالف الممدودة (ا).

-(ڤ) يماثل حرف (V) باللغة الإنكليزية. نحو كلمات (ڤیان- وداد)، (ئەڤین- غرام، حب)، (هەیڤ- شهر).




الجمعة، 27 نوفمبر 2015

قدسية الكلمة - جلال حسن / پـیرۆزی واژە - ئەڵگەڕدانن: جەمال حەسەن مەندەلاوی

نشر هذا المقال (قدسية الكلمة) في العدد الأول من جريدة (الفيلي الثقافي) التي كانت تصدر عن البيت الثقافي الفيلي في بغداد التابع لدائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة، وقد افتتح البيت الثقافي الفيلي في شارع فلسطين مع صحيفتها (الفيلي الثقافي) بسعي من الأستاذ –عقيل المندلاوي- في نيسان 2014.

*******

قدسية الكلمة

بهذا العدد من صحيفة البيت الثقافي الفيلي في شارع فلسطين نكون قد وضعنا اللبنة الأولى في طريق الكلمة الحرة ودخلنا في فضاء جديد يوثق نشاطاتنا على اتساع نعتقد بوجوده وباصرار أكثر شجاعة . 

أن الحرص على مبدأ حرية الكلمة يتطلب فريقاً يحترم هذا التعاون وفق العمل المشترك وروح الانسجام السائدة التي تشترط في نجاحها وجود نظام خلية النحل في السعي نحو التكامل بروح الفريق الواحد . هذا الفهم الشفاف في اصدار مطبوعنا الأول مكننا من السعي نحو حرية العمل بعيداً عن روتين الوظيفة متجاوزين كل الهنات والاعتراضات مستفيدين من الآراء التي تصب في خدمة المطبوع لكي يحجز له مكاناً بين المطبوعات الأخرى . 

لقد كان علينا أن نطيل في الأستدراك ونمعن في المواضيع ونختار ما يلائم توجهنا وأن نتعلم من الملاحظات وأن نتوقف بعض الشيء ثم نتنبه بأقصى يقظة من أجل أن نرضي أنفسنا بأن المجهود لا بد أن يثمر عن قيمة أعتبارية للعمل وحصيلة معنوية لبيتنا الثقافي الذي يهتم بشريحة اجتماعية واسعة وتسليط الضوء على الجانب الثقافي لها ، لأنه المعيار الحقيقي في الوجود والتوثيق والأرشفة التي يراد بها إيصال صورة واضحة عن شعب كريم ، لكي نقول وبكل وضوح هذا هو المشهد الثقافي الفيلي وهذه هي حصيلة عملنا خلال شهر .

أجمل ما في هذه النشرة كما يحلو للبعض أن يسميها أنها مفتوحة القلب على الجميع وتستمد صفاء الأفق من اتساع المكان ولم تتطلب الأمور أكثر فهم مشترك بين العاملين وحزم فني للخروج بفكرة شاملة تصب في خدمة الثقافة ، وقد واجهنا تدخلات المحبون بتخطيطات مفرحة وممزوجة بأحلام كبيرة وأقتراحات مفعمة بالفرح لأن الكثيرين من العاملين يرونها ملكهم وتتقبل رضائهم وأصابعهم وعيونهم .   

هذا المطبوع متحرر حتى من عقلية القائمين عليه وتوجهاتهم وذائقتهم الفنية والأدبية ، ولا شيء يختلف عليه ما دام المضمون والتوجه العام في حدوده الفنية الصحيحة ، وحتى حين ننحاز الى شريحة اجتماعية أو ننحاز لدور ما أو مناسبة معينة أو نعلن موقفنا بوضوح من هذه الشريحة المظلومة ونطالب بحقها بطريقة ديمقرطية فأن ذلك لا يكون صراخ وكلام زائد وإنما بطريقة ثقافية حضارية اصولية في موازنة الأقوال والأفعال واستيحاء في آحايين كثيرة . أن العمل الثقافي في ميادينه الكثيرة هو تيارات واتجاهات وهذا الأمر يدعونا الى الأنفتاح والتقييم وفق ما نعمل به وما نريده ومن أهم ما يشغلنا في أصدار مطبوعنا الأول هو تقديس الكلمة ومباركة الفعل الثقافي الذي ننشده في رسم صورة العراق الجديد . ربما نقع في خطأ أو سهو ولكننا نجمع كل الأيادي حتى نكون يداً واحدة شعارنا الصدق والمحبة والإخلاص . 


وفيما يلي ادناه الترجمة الكوردية  باللهجة الكلهورية للمقال اعلاه 

پــیــرۆزی واژە 

ئەڵگەڕدانن
جەمال حەسەن مەندەلاوی 

لە ئی شمارەیە، لە ڕووژنامەی ماڵوەڕ ڕووشەنبیری فەیلی، ئەوەگ لە شەقام یا جادەی فەڵەستین، شوون خوەی گیر کردگە. چمانی خشتەی بنەما، یا کووچک بنەڕەت لە ڕی ئازادی واژە نایمن. 
و پا هاوردیمنە ناو دەشتوازەڵ (دەشتوازەڵ: فضاء) نووی، تا توومار جمجووڵی خوەمان بکەیمن. و باوەڕ دایشتمینە وەو هوینگییە ئەوەگ هیلیگەمان دەس بکەیمنەوکار وە جوور کردنیگ پڕ لە مەردی و پیاگەتی. ئمجا خەمخواردن لەبووت بنەمای ئازادی واژە؛ یەیشە کادر پایە بەرزی توای ڕیز و ئحترام دەسمیەت بگری. و بەشداریکردن ئەرک و تەوزیم و باوسەندن هەناس گیان وە گیان لە کار. وە جووریگ تا نەجاحەتی یا سەرگرتن باری بایس بوی وە ڕژیم سێڵ یا خەلیەی زەردەواڵە کار بکەیگ تا بڕەسیگە پایەی پوختە. وە یەک دڵ وە یەک هەناس. 
ئی فامستن ئەزیز نازارە ئەرا دراوردن چاپمەنی یەکمەگەکان (چاپمەنی یەکم/ المطبوع الاول) توانا دا وەپیمان لە کار، تا ئەوەگ دۊرەو بکەفیمن، یا تا ئەوقە توەنستمینە دۊیرەو بکەفیمن لە ڕۆتین کارگوزار. و چەو بپووشیم، یا چەو بنوقنیم لە هەر هەسەهەسیگ (هەسەهەس: هناة، هفوة) یا ڕیگریگ، و ئاسوودە و بەهرەبردن لە بیروڕای ئەوەگ ڕشیەیگن لە خزمەتی چاپمەنی (مطبوع) تا شوون خوەی پەیا بکەیگ لە ناونۊ ماوینەی (وامینە، ماوینە: بقية) چاپمەنیەیلەگە بکردیایمن. جگە لەیە بایس بۊ (ۊ= حرف ü في اللغتين التركية والفرنسية) دریژ و پەلپیەن باوەتەیلەگە بکردیایمن، و زیاتر بچیایمن لەناو ڕینماوڕەوان، و ئڵووژ هەرچگ وە کارهاتیگ وەل کارەگەمان، و ئاراستەگەمان بکردیایمن، هووکارە یا فیکارە بوویمن لە تەمیەکردنی. و کەمی بووسیم و ئاگادار تا ئاخرترین ڕادە لە چەووازەوکردن، تا ڕزامەنی بوویم .  چۊن ئیمە بایسە ڕەنجەگەمان بەر بگریگ وەرەو نرخ و قیمەتگەری (نرخ و قیمەتگەری- قيمة اعتبارية) ئەرا کار، و دەرەنجام مەعنەویگ (دەرەنجام مەعنەوی- حصيلة معنوية) ئەرا ماڵوەر ڕووشەنبیریەگەمان ئەوەگ جی و نەخش وە چینەیی کوومەڵگایەکی فرە گەورایگی دەیگ. 
وتیشک ڕووشنا زاڵ بەیمن، ئەوبان لایەن ڕووشەنبیری چۊنگە، سەنگیلەی (سەنگیلە- معیار، وزن) ڕاسگانییگە  لە بوونەوەر یا لە وجوود توومارکردن، و ئەرشیفکردن ئەوەگ توان بڕەسنن وە پیەو وە وینە و سوورەتی دەر و دیار، لەبان ئی خەڵک و مەردم خاسپەسە نییە، تا بۊشیم وە گشت ڕاس و ڕیزیگ ئەیە ڕەوانگەی ڕووشەنبیری فەیلییە. 
و ئەیەیشە جی کارەگەمانە. وە میانەوەی ئی مانگە. جوانترن چشت لەی بڵاوکریاگە. (بڵاوکریاگ- مطبوع) وەو جوورە دیار ئەرا بەشیگ لە ئاڵەم دەیگ وە جووریگ بۊشن دڵی فراوانە ئەرا گشت. ئاسوودە و ئاسانەوە لە فرەوانی ئاسوو سینیگ و مایەی هۊنگ و پیەنگ (اتساع، سعة) شوونەگە. ئمجا کار فرمانەیلەگەمان زیاتر لە فامستن و حاڵی بوون لەیەکترەکی لەناونۊ کارمەندەگان نەتواست!! و قەیوەسن هونەرگەری (قەیوەسن هونەرگەری- الحسم الفني) ئەرا یەگ دەرچیم وە فکرەیگ یا هزر گشتگیر یا سەرجەم برشیەیگ وە خزمەت ڕووشەنبیری، ئمجا دەس ناین یا تەدەخول دووسەیلەگەمان (أحبتنا) و ڕەنگ ڕیشکیشان یا تەختیت شاد کردن، و موتوربە کریاگ وە خەو گەورایگی (موتوربە کریاگ وە خەو- ممزوج بالحلم) و چەند پیشنیاز پڕ لە خوەشی، چۊن فرە لە کارمەندەگانمان شمارەی وە ماڵمیرکان خوەیان کردن. و قەبووڵ کردن وە ڕەزا و کلگ و پەنجە و چەوەیلیان کەیگ. ئی چاپمەنیە دەسوازەڵ و ئازادە لە عەقڵیەت ئەوانەگ سەرپەرشتییان هابانی. جگە ئاراستە و تامەزاری هونەرگەری و ئەدەبیەگەیان و هۊچ جیا و فەرق نییە، ئەگەر ناوەرووک (مضمون، محتوى) و ئاراستەی سەرجەم (ئاراستەی سەرجەم- التوجه العام) لە سنوور و ڕاستی جی خوەی گرتیگ. و حەتا ئەگەر لەو وەختە ئنحیاز یا لایەنگیری ئەرا شەریحەتیگ یا ئەرا جیونەخش یا باربوونەیگ (باربوونە- مناسبة) یا دیار پەناوڕیزی خوەمان (پەناوڕیزی- موقف) دەیمن. لە هەناز ئی شەریحەی ستەمدیدە، داوای حەق و ڕەوای بکەیم وە ڕی و ڕەوەن یا ڕی و شیوەی دیمکراتیگ. ئاخر وەزەمایزەم و بووڕباڕ، و قسیەی زیای ئی جوورە و کارە نیەکەفیگەو ڕی، ئەمان و ڕی و شیوەیگ ڕووشەنبیری و ژیاری، ڕاسەوڕیک. وە جوورکردنیگ شوون قسیە و شوون دەس تەرازوو بکریەیگ وەل یەک و شەرم و شەرمەزاری لە گشت وەختیگ. کار و کرا یا کار و کردارڕووشەنبیری لە چەن مەیدانیگ بەش وە خوەیا ڕەوت و ئاراستەسە. و ئی کار فرمانە دەنگمان و مکیسمان کەیگ ئەرا وازەوبوون و باییکردن وەو جوورە وەو شیوەتە ئەوەگ ئیمە تواسیمەسەی. و یەکیگ لەو خاسترین چشتە دەسمان خەریک کردیگ لە دراوردن چاپمەنی یەکمینمان خوەی ئەوەسە پیرووزی واژە. و بمارگکردن شوون دەس ڕووشەنبیری، ئەوەگ ئاوەختەگەمان یا هەدەفەگەمان ها پیەو. تا نەخشەی عراق نوو وە پیەو بنخەشیمین یا بکیشیمن. 
مزنەم یا شایەت (مزنەم، شایەت- ربما، لربما) قانا وە ناڕاستی، و بی قەسی بوویمن، بەڵام دەس گشتمان گردەو کەیمن تا بوویمن وە یەک دەس و درووشمەگەمان ڕاستی، دووسخوازی، و دڵسووزی بووگ. 

ملاحظة ضرورية: 
هذا الحرف (ۊ) يشبه حرف (ü) في اللغتين التركية والفرنسية. وتكاد اللهجة الكلهورية، ان تكون اللهجة الكوردية الوحيدة التي تتداول هذا الصوت، على نطاق واسع جداً، مع اقرارنا بوجود لهجات كوردية اخرى تتعامل بهذا الصوت ولكن على نطاق جداً ضيق بل يكاد ان يكون محدوداً، منها بعض فروع الكرمانجية الشمالية.





الاثنين، 4 فبراير 2013

حين تكون الأمزجة والمصالح الشخصية عائقاً في طريق الهوية القومية - جمال حسن المندلاوي


 الفضائية الفيلية المرتقبة الحلم الذي كان!

  قلة قليلة هم، من يعترفون باصولهم في مجتمعنا الكردي، في وسط وجنوب العراق. دون أن يكون هذا الاعتراف مقترنا بارتباط سياسي إلى إحدى الأحزاب الكردية. التي تحتم عليهم مثل هذا الاقرار، أو تأثير نفسي من نوع ما على مشاعرهم وأحاسيسهم.
وكثرة كاثرة للأسف، من ينكرون..... التكملة

الأحد، 30 ديسمبر 2012

ما هكذا تكون الكتابة عن الكرد الفيليّين!! أهي إشادة، أم تشهير بالكرد الفيليين؟! - جمال حسن المندلاوي


العدد الثاني، مُلحق مجلة "فەيلى"، عدد تموز 2009

فوجئت وأنا أُطالع، صفحات العدد الثاني، من مُلحق مجلة "فەيلى"، عدد تموز عام 2009م، المصادف لشهر رجب عام 1489هـ. والذي جاء تحت عنوان إبراهيم (ع)، بين الكرد الفيلية، والسادة العلوية...التكملة

السبت، 22 ديسمبر 2012

هل تكلّم بابا طاهر الهمداني باللغة الكوردية؟!! - جمال حسن المندلاوي




راعني ما سمعت قبل سنوات حدود أو حوالي عام 1999م، من أحد الشعراء الكورد، وهو "عباس مجيد" من سكنة قضاء الدوز، في محافظة كركوك، من أن اللهجة الفيلية، والتي يسميها الكورد في سوران أو إقليم كوردستان باللهجة اللورية مجازاً! تنتشر في مدينة همدان وما جاورها، على حدّ قول الشاعر المذكور؟!
ومن كون الفيلية، التي يسمونها اللوريّة، لهجة من لجهات اللغة الفارسية؟! وفي أحسن الأحوال أقرب لهجات الفارسية إلى اللغة الكوردية!!
رغم أن اللهجة الفيلية غير اللورية، وهي أي اللورية شبه لهجة متفرعة، من إحدى اللهجات الكوردية الرئيسية، متمثلة باللهجة الكوردية الفيلية، والتي إذا ما أردنا أن نوضح سماتها وخصائصها، فليس أمامنا إلا أن نشبّهها، وهي لكذلك بالفعل باللهجة السائدة في إقليم گرميان!

أي بقاع كركوك وما يحيط بها من جهات تتداول نفس اللهجة، التي يطلق عليها بعض اللغويين الكورد، اسم اللهجة الگرميانية!! فيدخلونها، ضمن فروع اللهجة الكرمانجية الجنوبية المعروفة عندنا، في العراق باللهجة السورانية (التوزيع الجغرافي، للهجات الكوردية، فؤاد حمد خورشيد، الصفحة 46، بغداد 1984م). بينما يعرض آخرون، من نحاة، أو علماء لغة عن فعل ذلك، لأسباب تتعلق بقناعاتهم الشخصية. المهم أنني عندما استفسرت من الأخ "عباس مجيد" عن مبعث تصوراته تلك، في حينها، أجانبي إلى القول "إنّ لغة الشعر لدى بابا طاهر اللوري الهمداني شبيهة باللسان الفارسي!!".
الأعجب، أنّ شاعرنا (أي الاستاذ عباس مجيد) كان من حملة شهادة الماجستير، في المسح الجيولوجي، إلى جانب كونه يتعاطى الشعر باللغتين العربية والكوردية.

غير أنّي وجدت لهذا الشاعر، وأمثاله الكثير من العذر! فهو لا يلم لا باللغة الفارسية، ولا له أي إطلاع مهما كان محدوداً، باللهجة الفيلية كي يقارن بين وضعيتيهما، ومدى قرب اللهجة الفيلية من عدمها، نحو إحدى اللغتين سواء الكوردية أو الفارسية.
وقد يكون من المفيد، في سياق هذا البحث أن أذكر، أنني في حدود بداية التسعينيات من القرن المنصرم، قد تعرفت على شخص آخر، من كورد المنطقة السورانية، ومن نفس سكنة كركوك، مركز المحافظ، عمل مذيعاً بين سنوات 1991م/1994م، في إذاعة بغداد الناطقة باللغة الكوردية، إلى جانب عمله في جريدة هاوكارى/التضامن في حينه، ناهيك عن انهماكه، في إعداد الماجستير، في اللغة الكوردية، في تلك الفترة، وهو الأستاذ القدير "آزاد عبد الواحد". الذي كان يحمل نفس التصوّر المهم أني عملت في حينه، على إعداد دراسة تحليلية سريعة، مناقشاً في اجتهاداتي وجهات نظر هؤلاء. ولاشك أنّ الأخوة الذين مررنا على أسمائهم، مجرد شخصين، من أكثرية مثقفة، تحمل نفس الانطباع تجاه اللهجة الفيلية والتي هي غير اللورية، بكل تأكيد. فما بالك بغير المثقفين، وأنصاف المتعلمين، هذا إذا ما استثنينا الأمييّن! فحدث بعد ذلك ولا حرج.

مزار الشاعر الكردي (اللري) بابا طاهر الهمداني في مدينة همدان

 على أية حال، الدراسة التي أعددتها بصدد هذا البحث أو الموضوع، لم يكن أوان نشرها في أية مجلةٍ، أو مطبوع قد حان! لعدائية السلطة القائمة وقتذاك، متمثلة بالنظام البائد، تجاه الكورد الفيلييّن.

أما الآن فلا عذر، في هذه العجالة، عن نشر خلاصة صغيرة، لهذه الدراسة. علناً نبدّد هذه الفكرة أو النظرة الخاطئة، التي ما طغت ولا تكرّست إلا بسبب خلو الساحة، من الذين يفترض بهم أن يتصدّوا، للدفاع عن أصالة هذه اللهجة كأسلوب لهجي قائم بذاته، يتحلى باستقلالية أكيدة عن اللغة الفارسية، والتيّ تكشف الأيام والقرائن العديدة عن حيويتها، وانتمائها الكوردي الاصيل نقصد اللهجة الفيلية، بل وكذلك قدرتها على أن تواكب لغة العصر كلهجة أدبية، لها جمهورها الواسع بين ظهرانينا.
إن هذا الاعتقاد، أو الفكرة القاصرة ولاشك نابعة من اتخاذ الشعر، لدى "بابا طاهر الهمداني" أساساً، وإن كان يعوزه الدليل القوي، للحكم على فارسية اللهجة الفيلية، وهذا الظن، أو الهاجس نوع من الخلط والالتباس لعدد، أو جملة من الأسباب هي:-
أولاً:- لا يجوز اتخاذ الشعر، كدليل كافي على لغة قوميةٍ بأسرها! استناداً إلى لغة شاعر أنشد شعراً، بلغة أخرى سادت في يومٍ ما في بيئته المحلية "مدخلاً فيها كلمات من لغته الأصلية" وهذا ما يسمى بتطعيم الشعر، أو ما يسمّى عند الشعراء الشعبيّين "بالشعر الملمع". والعجيب أن ينحو بعض شعرائنا الشعبيون من قراء، المنابر الدينية في جنوب العراق، وكذلك البعض في وسطه نفس منحى شاعرنا (بابا طاهر) كذلك، حين ينشدون قصائدهم باللغتين العربية والفارسية معاً، وهذا ما فعله الهمداني، ولكن قبل ألف سنةٍ من الآن تقريباً، ولكن بفارق اللغة الكوردية بدل العربية، ودمجها مع الفارسية على العموم، ولكي نقرب الصورة، نرى أن في الكفاح، وهي حيّ شعبي معروف في بغداد يشتهر بأغلبية كوردية فيلية، من سكنته شيوع لغة عامية، تمتاز عن باقي اللهجات الدارجة، في أحياء أو مناطق بغداد الأخرى بمزايا خاصة في محليتها، ولأجل توضيح ذلك، بشكل أكبر، تابع معنا عزيزي القارئ المقارنة التالية:



تأتي كلمة شعّار، للاستهزاء بالشاب الواهي المتراخي، الأقرب في شخصيته إلى الراقص.

إلى آخر هذه المقارنة.
نلاحظ في هذه اللهجة الكفاحية، إن جاز القول أنها عربية هجينة، مع كوردية هذه المنطقة، أثّرت وتأثرت بالعربية في محيطها الاجتماعي، فإذا ما أنشد أي شخص كوردي، من أبناء الكفاح أو باب الشيخ قصيده، فسوف يكون من الطبيعي بل والبديهي، أن يدخل في شعره لا محالة مفردات واصطلاحات من بيئته المحلية وهي في النهاية، ولتكن ما تكن طبيعتها الهجينة محسوبة، خاصةً إذا ما كانت شعراً شعبياً على تراث الشعر العربي، الشعبي، وعلى سبيل المثال لاحظ قصيدة المجرشة للملا عبود الكرخي (ساعة وأكسر المجرشة وألعن أبو راعيها) التي تحوي الكثير من الكلمات والمفردات المقتبسة من اللغات المحلية.
أضف إلى ذلك، أن اللغة الكوردية بشكلها الحالي، بما فيها اللهجة الفيلية، في أيام باب طاهر الهمداني لم تكن باللغة المدونة! وحتى لو دونت فالنظرة إليها كانت ستكون على انها من لهجات اللغة الفارسية العامية. وظل هذا الاعتقاد للأسف سائداً بين أغلبية، من بين حتى المثقفين الكورد ومتعلميهم، إلى بدايات القرن الماضي، إلى أن ظهرت الدراسة الكوردية، مع نهوض مملكة السليمانية، على أيام الشيخ محمود الحفيد في عقد العشرينيات من القرن الماضي (لسان الكورد، الصفحة 48، مسعود محمد، بغداد 1987م) فكيف بعد ذلك كله، نطالب "بابا طاهر" أن يكتب بلغة كوردية، وبلهجة لورية واضحة ونقية، في ظل تلك الظروف الثقافية التي اوضحناها. كل ما في الأمر أن الشاعر أنشد شعراً، بلغة فارسية، انتشرت في وسط كوردي، يتكون لهجياً من اللورية والگورانية السائدتين في بيئة الشاعر، مع تداول اللغة الفارسية.
"دائرة المعارف الإسلامية، الصفحة 235، الجزء الثالث، عن مجموعة من الباحثين والمستشرقين القاهرة، عام 1931م".
بكلمات أخرى "لغة بابا طاهر" الشعرية لغة خليطة بين الفارسية، واللهجتان الكورديتان السائدتان، في ذلك الوسط، والمحيط اليومي الذي عاش فيه الشاعر، ومن هذه الحقيقة، فانه لا يمكن اتخاذ الشعر لدى (بابا طاهر) نموذجاً علمياً مقبولاً، كي يُقاس على أساسه كوردية اللهجة الفيلية، ومن ثم إصدار الحكم النهائي بحق أصالتها.
وذنب هذا الشاعر إذن، أنه كان لورياً، فالدليل الذي يدين اللهجة الفيلية، هو هذا المستمسك أي رجوع بابا طاهر الهمداني إلى هذه الشريحة ولله في هؤلاء العاجزين عن التمييز بين اللور، وهم عشيرة واحدة فقط، من مجموع العشائر التي تتكون منها الشريحة الفيلية، التي تمتاز بنمط لهجي واضح الصلة بباقي اللهجات الكوردية، وبين الآخرين، من العشائر الفيلية من خلقه شؤون، جلّت حكمته، وهذه الفروق سنعرضها في السطور اللاحقة قريباً.
ثانياً:- إن هناك الكثير، من الشعراء الكورد من الذين اشتهروا كنجوم لمعت في سماء الشعر العربي المعاصر:- "كجميل صدقي الزهاوي، والمعروف عبد الغني الرصافي في العراق. واحمد شوقي الملقّب بأمير الشعراء واحمد تيمور في مصر. راجع الصفحة 23 من مجلة الكوثر العراقية، العدد العاشر، لسنة 1421هـ/20 صفر، المصادف 25 مايس عام 2000م" فهل يصحّ مثلاً، اتخاذ شعر أولئك الشعراء، نموذجاً تدرس به لهجات هؤلاء كونهم كانوا كورداً نظموا بالعربية؟! فإذا كان ذلك لا يصحّ على الإطلاق. فكيف يصحّ إذن على شعر "بابا طاهر" ومن ثمّ على اللهجة الفيلية.
عائشة التيمورية

جميل صدقي الزهاوي 
معروف عبد الغني الرصافي
أحمد شوقي
ثالثاً:- إن اللغة الفارسية، كلغة تدوين وكتابة ظلت لفترة طويلة من الزمن، ليس بين ظهراني الفرس أنفسهم فحسب، بل حتى بين ظهراني أمم تفوق الفرس بكثرة عددها، وضخامة نفوسها كالأمة الهندية، والأمة التورانية (التركية) وبين الأفغان، وفي طاجكستان "تاجيكستان" راجع "لسان الكورد، الصفحة 23، مسعود محمد، بغداد عام 1987م". كما أن اللغة التركية رغم أن عدد المتكلمين بها يفوق، عدد الفرس بأضعاف مضاعفة، إلا أنهم على كثرة عددهم بالمقارنة، مع قلة عدد الفرس، يعترفون بوقوعهم لردح طويل من الزمن تحت تأثير اللغة الفارسية، حتى أن سلاطين آل عثمان في الدولة العثمانية ذاتها، قد نظّموا الشعر باللغة الفارسية "تاريخ الأدب التركي، الصفحة 37، 38، محسن بهجت شاكر، بغداد عام 1975م" فيشير المؤلف "محسن بهجت شاكر" إلى أن نظام الملك، الوزير السلجوقي في الدولة العباسية، صاحب المدرسة النظامية، وإن كان تركياً في الأصل إلا أن كتابه "سياستنامه" الذي ضمنه آراءه في السياسة، ونظم الحكم كانت بالفارسية أما عمر الخيام، صاحب الرباعيات المشهورة برباعيات الخيام، فانه وإن كان تركياً هو الآخر، فقد نظمها بالفارسية. كما يشير المؤلف "محسن بهجت شاكر" إلى أن الفردوسي في شاهنامته الشهيرة كان قد بدأ بها من قبل، شاعر تركي آخر هو الشاعر "دقيقي" لمع في بلاط نوح بن منصور الساماني سنة 976-997م، ولكنه قتل ولم ينظم أكثر من ألف بيتٍ، فأكمل الفردوسي عمله من بعده، بأحد عشر عاماً، أيام محمود الغزنوي. "راجع الصفحة 38 من تاريخ الأدب التركي".
ويشير المؤلف "محسن بهجت شاكر" صراحةً، إلى أن الكثير من الأتراك المسلمين قد حذوا حذو عمر الخيام، ونظام الملك، والشاعر دقيقي إلى التأليف، والنظم، والكتابة بالفارسية، وينهي كلامه قائلاً:- "فلو قدّر لهؤلاء، أن يكتبوا مؤلفاتهم بالتركية لوصلت التركية إلى الأوج" انتهى.
فنسأل بعد هذه الحقائق، عن تداول الشعر باللغة الفارسية، بين أمم أكثر من الفرس بالعدد، والنفوس. هل كان يصحّ اتخاذ شعر أولئك الشعراء الذين نظموا أشعارهم بالفارسية وهم من أصل تركي، وثائق نموذجية كي تقاس بها صحة، وسلامة اللهجات التركية لأولئك الأتراك في بيئاتهم المحلية؟
فإذا كان الجواب:- أن ذلك لا يصحّ على الإطلاق، فكيف يكون ذلك صحيحاً بالنسبة للكوردية الفيلية، وهي غير اللورية أصلاً بل إن اللرية أسلوب من أساليب اللهجة الفيلية. ولنا في ذلك أكثر من دليل. ونورد بصدد هذه الحقيقة فيما يلي أدناه، الآراء التي تؤكّد ذلك:-
يقول ثامر عبد المحسن العامري، في الجزء السادس من العشائر العراقية، وهو الجزء الخاص بالعشائر الكوردية، الصفحة 112، الصادر في بغداد عام 1993م ما يلي:-
"يبدو أن الفيلية، مصطلح عام يشمل اللر أيضاً" انتهى.
المحامي نجم سلمان مهدي، في الفيليّون الصفحة 114، الصادر في ستوكهولم السويد عام 2001م، يقول:- "والحال أن اللّر مجرد قبيلة واحدة من القبائل الفيلية" انتهى.
قال الدكتور محمد عبد الله عمر، في بحث نشر له، في العدد "4222" من جريدة التآخي بعنوان فيلي، بتاريخ الأربعاء، 5/4 عام 2004م ما نصه:-
"كلمة فيلي، أوسع من كلمة لور، لأن الأولى ذات مدلول جغرافي، لغوي، سياسي. بينما كلمة (لور) تعد اسماً لعشائر كوردية هي جزء من الشريحة الفيلية" انتهى.
قال الدكتور، منذر الفضل، في دراسات حول القضية الكوردية، الصفحة 68، صادر في أربيل عام 2004م ما نصه:-
"الكورد الفيليّون، الأصل الحقيق للشعب اللوري والأخير جزء من الشعب الكوردي" انتهى.
الشيخ محمدي خال، عضو المجتمع العلمي الكوردي، في عقد السبعينيات، من القرن الماضي. في كتابه القيم "بابا طاهر الهمداني العرياني" الصفحة 26، صادر في بغداد عام 1977م، يقول ما ترجمته من الكوردية إلى العربية:-
"بحسب أقوال مينورسكي الروسي، وأوسكارمان الألماني؛ فان اللهجة الفيلية، أقرب إلى الكوردية من اللهجة اللورية" انتهى.
وهذا مجمل القول عن صلة اللرية باللهجة الفيلية الأم، وكون اللرية شبه لهجة متفرعة من الفيلية، وكون الفيلية واحدة من اللهجات الرئيسية في اللغة الكوردية ولتكوين فكرة أوضح عن أصالة اللهجة الفيلية ننصح بقراءة ما يلي من قواميس، ومصادر لغوية:-
فەرهەنگى لەك ولوڕ- قاموس الك واللور تأليف حميدي عزت بناه، تعليق، ومقارنة محمود زامدار، مطبعة المجمع العلمي الكوردي بغداد عام 1978م.
گەوهەرى گەرمەسير، جوهرة گرمسير، تأليف نعمة علي سايه، بثلاثة أجزاء، بغداد عام 1988م.
فەرهەنگى باشوور، قاموس الجنوب، لجهات إيلام، لرستان، كرمنشاه، عباس جليليان، أربيل عام 2004م.
وفي هذه القواميس زائداً، عليها ما طرحناه من آراء زيادة للمستزيد، ونبقى نذكّر بضرورة الإطلاع عليها، عسى أن تنفع الذكرى.

الجمعة، 20 يوليو 2012

نە بەس ئیوە، ئیمەیش کوردیم!!- جەمال حەسەن مەندەلاوی

جەمال حەسەن مەندەلاوی
هووزێلەگە.. ئی وەختدانە وە خێر، و هەر وەختی وە خێر و خوەشاڵی بایمن وەرەو ڕیزتان.
    ئیمە ئمڕوو باوەت گرنگ و پڕبایەخی توایمن وەلتانا باس بکەیم. کار وە پایەشوونە، یا وە نەخش ئەو چەن واژێ ئەزیز و نازارمانە دیری، لەوانەگ تیەریمنەیان وەکار لە قسیێ ڕووژانەمان.
    ئەگەر گەوراترین گیروگرفت هەسە بان دنیا، ڕی زوانە کوردییەگەمان لەناوڕاس دریــژە

السبت، 22 أكتوبر 2011

الى الاخوة الكرد الفيليين مع التحيّة - جمال حسن المندلاوي

التوزيع الجغرافي للغة الكردية واللغات الآرية
ويشير اللون الأحمر إلى اللغة الكردية

       في إحدى المنتديات الثقافية التي عقدت جلسة.. في إحدى أيام الصيف من عام 2010م، دارت مناقشة إن صحت أن نسميها بالحوارية بين أحمد السوره ميري، مدرس لغة كردية- خريج كلية اللغات، عدا إلمامه باللغتين الألمانية والإنكليزية، والأستاذ الفاضل عادل شوهاني، الأمين العام، لحركة...التكملة

الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

"ماني" ذلك المصلح الكردي الفيلي - جمال حسن المندلاوي

Mani ماني - نقلا عن موقع ويكيپديا



لاشك بأن الكثيرين، قد قرأوا عن "ماني" ذلك المصلح العراقي، الذي سبق ظهوره الإسلام بثلاثة قرون تقريباً، حيث كانت ولادته في، دشت ميشان، إحدى جهات ميسان (العمارة) حالياً، عام... التكملة

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011

أسماء، وشعوب - جمال حسن المندلاوي



تولدت عن علاقة الجماعات البشرية إحداها بالأخرى، آراء وانطباعات كانت في ناحية منها سلبية، وفي أحايين منها إيجابية، حسب الجوّ العام الذي يحكم تلك العلاقات. فتعرفت جماعة إلى... التكملة

الاثنين، 19 سبتمبر 2011

أضواء على تراثنا الحضاري المجهول كود، كوت، كولد، كلدان..؟!! - جمال حسن المندلاوي




أخذت مني الدهشة، كل مأخذ! وأنا أرى اسم (كوش) يتردّد أمامي هنا وهناك، في أكثر من مصدر. مسمّاً يراد به أكثر من سلالةٍ أو شعب. أممٌ وحضارات، في قارات مختلفة، تتكلم با... التكملة

الاثنين، 12 سبتمبر 2011

حين تكون ثقافتنا على المحكّ - جمال حسن المندلاوي


كم من الناس، يمتلك مكتبةً ضخمة في بيته، دون أن يكون قد قرأ ولو كتاباً واحداً فيها؟! وكم من الناس يحمل شهادة دراسية عليا، غير أنه لا يمتاز عن أيّ كان من الرعاع أو السوقه في سلوكه أو... التكملة

الاثنين، 5 سبتمبر 2011

كرد بغداد الفيليون - جمال حسن المندلاوي

  قبل الخوض في تبيان الدلائل التي توضح عراقية هذه اللفظة "لاأصلها اللغوي، بل طريقة لفظ هذا الاسم فقط وكفى"، أي بمعنى آخر غلبة رواج هذا الاسم في أوساط العراقيّين، والمجتمع العراقي با...التكملة

الأحد، 28 أغسطس 2011

تغريب الدكتور العلامة مصطفى جواد عن الشعب الكردي لمصلحة من؟!! - جمال حسن المندلاوي


عالم كبير، وباحث أريب، وأديب ألمعي، وكاتب قدير، ومؤرخ ثبت.. قل نظيره في اللغة، والأدب والتاريخ والخطط. تدل على ذلك كتبه القيمة التي ألفها، ومنها المعجم المستدرك الذي مازال مخطوطاً لم ... التكملة

الأحد، 21 أغسطس 2011

مطالبنا الضائعة بين الامتيازات الحزبية واستعراض المقدرة على إقامة المؤتمرات والاحتفالات - جمال حسن المندلاوي



أحزاب لا يتجاوز المنضمون إليها عدد الأصابع ولا يتعدى وجودها على الساحة، مجرد البناية التي تحمل اسم الحزب وكفى، مع حراسة مُشدَّدة كالمعتاد، وفي أحسن الأحوال صحيفة بائسة وجودها في نظر القراء كعدمه! ومؤسس الحزب، أو...التكملة