مستل من كتابنا الكورد الفيليون الامس والغد
جمال حسن المندلاوي
مُقَدِّمة . . .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ على سَيّدْ المُرسَلين وَخاتَمْ
النَّبيّين سَيّدِنا مُحَمّدْ وَعلى آل بَيته ِالطيّبين الطّاهرين المَعّصومين ،
وأَصحابهِ الغُرّْ المُنتَجَبينّْ .
صارت الحاجةُ أولى ، وأوجَبّْ مما نَضْنُّ ونَتَحسَّسّْ
. وَبَدَتّ الضَّرورةُ أبعَدُ، وأنأى إتساعًا وَمَدًا, مع الأيام مما
نَخالُ وَنَتَوَجَّسّْ، بعد تفتُّح العقول ، وإتّساع الآفاق ، والمدارك لإكتشاف
السُبُل الأوفى قَناعَةً ومَوضوعيّه ، والأكثَرُ هيبةً وعقلانيه . لإلتماس
الرؤيه والوضوح في فهم ، معنى وكذلك دلالة ، كلمة أم مُفرَدَة فيلي ، وَمُسمّْى
الفَيليّه .
وشرع الكثيرون كنتيجة لما طرأ ، من تغييرعلى ثقافة المُجتَمًع ، وطُرُقِ تَفكيرهِ
. وكحصيله لما نَتَجَ من تطورِ حسّيّْ , وذهني في ذائقة الناس . وطبيعةِ
فَهمِهم الى، نبذ القديم البالي من أساليب سَمجه مُهتَرءه , وإجتِهادات
ساذجه مُهَلّهَله . . . تجلت في تلك المحاولات , التي سعت الى ربط كلمة فَيلي,
بكلمة فعلي < بمعناها العربي>!! أم فعليْوَن (فعليوه ن) أي المنسوب الى فعلي
( وفعلي هو اللفظ الدّارج ، لدى الإدارييّن والسُلطات ، في... التكملة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق